رسالة الحالة
طب أمراض القلب
طب أمراض القلب
يضم قسم أمراض القلب في مستشفى الجامعة بالشارقة نخبة من أفضل أطباء القلب في الإمارات الإستشاريين والأطباء المتخصصين الذين يقومون على خدمة المرضى. يهتم هذا القسم بتشخيص وعلاج حالات قصور القلب، وعيوب القلب الخلقية، أمراض صمامات القلب، أمراض الشريان التاجي، والفسيولوجيا الكهربية لعضلة القلب.
يملك أطباء القلبية لدينا مؤهلات أكاديمية وشهادات إعتماد تؤهلهم للعمل ضمن هذا القسم. يعمل أطباء أمراض القلب جنباً إلى جنب مع الجراحين، ويشرفون على تقديم الأدوية والعلاجات الأخرى المتعلقة بالقلب، ويقومون بإجراء دراسات حول وظائف القلب الأساسية، كما يلتزمون بتقديم الرعاية المستمرة لمرضى القلب.
ﻣﺎ ﻫﻲ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ؟
ﺗﺸﻴﺮ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم اﻟﻰ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻴﻖ ، اﻧﺴﺪاد أو ﺗﺼﻠﺐ ﻓﻲ اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺆدي اﻟﻰ ﺳﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ، أﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﺪر (اﻟﺬﺑﺤﺔ اﻟﺼﺪرﻳﺔ) أو اﻟﺴﻜﺘﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ. ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﺎﻻت اﻟﻘﻠﺐ اﻷﺧﺮى ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻼت اﻟﻘﻠﺐ، ﺻﻤﺎم اﻟﻘﻠﺐ، إﻳﻘﺎع اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ اﻷﺧﺮى ﻛﺬﻟﻚ.
ﻣﻦ ﻫﻢ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﻌﺮﺿﻮن ﻟﺨﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ؟
بعض السلوكيات من الممكن أن ترفع خطر اصابتك بمرض القلب التاجي (CHD)، هذه الحالات تعرف بعوامل الخطر حيث تحدث أغلبية أمراض القلب الوعائية نتيجة عوامل الخطر والتي يمكن السيطرة عليها، معالجتها أو تخفيفها مثل ضغط الدم المرتفع، الكوليسترول، زيادة الوزن / السمنة، التدخين، قلة النشاط البدني وداء السكري. ومع ذلك، فإنه لا يمكن السيطرة على بعض عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب الوعائية.
تقترح جمعية القلب الأمريكية البدء في منع أمراض القلب في وقت مبكر من الحياة بداية من تقييم عوامل الخطر الخاصة بالشكل والعمل على إبقاء هذه الأخيرة دائما في درجات منخفضة من أجل الوقاية من مخاطرها على المدى البعيد. فكلما كان الشخص يعرف كيف يدير عوامل الخطر المرتبطة بصحته، كلما عزز ذلك فرصته في عيش حياة صحية أكثر وبقلب سليم.
عادة ما تكون أعراض الأمراض القلبية صامتة، لكن التشخيص وعلاج أعراض مرض القلب المبكر يمكن أن يمنعا المزيد من التعقيدات من الظهور.
ربما قد يهدد انتظار قلبك لإعطاء اشارات التحذير حياتك، لذلك فتتبع أمراض القلب المحتملة ومعالجتها هو أمر بالغ الأهمية لحياة خالية من المخاطر وبالتالي، فإن اختيار الرعاية القلبية الأكثر ملائمة لك هو أمر ضروري. قلوبكم تستحق الأفضل ولهذا فإن مستشفى الجامعة بالشارقة خصص لكم باقات رعاية القلب التي تركز بقوة على فحص وتحديد حالة قلبك بدقة. تهدف الباقة الى تقديم الحل الأمثل لجميع مشاكل القلب الرئيسية حيث أنها تشمل اختبارات تستطيع أن تكتشف الحالات التي قد تكون بدون أي أعراض، متيحة الفرصة للتشخيص وعلاج أعراض مرض القلب المبكر. كما تشمل أيضاَ استشارة أخصائي القلب الذي يساعدك في كل مراحل التشخيص والعلاج.
أهم عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب الوعائية
ارتفاع ضغط الدم:
يزيد ارتفاع ضغط الدم من الضغط على عمل القلب، مسبباَ تضخم عضلة القلب حيث تصبح أكثر صلابة، وكونها عضلة صلبة ليس ذلك شيئاَ طبيعياَ. يؤدي ارتفاع ضغط الدم الى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، النوبة القلبية، الفشل الكلوي ... وتزيد عوامل السمنة، التدخين، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أو داء السكري خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ارتفاع السكر في الدم (داء السكري):
يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية بشكل كبير ، حتى عندما تكون مستويات الجلوكوز تحت السيطرة ، وقد يؤدي الى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ولكن الخطر يكون أكبر اذا لم تتم السيطرة على سكر الدم بشكل جيد.
اذا كان لديك داء السكري ، فإنه من الضروري جداَ أن تعمل على السيطرة عليه وعلى مضاعفاته أو أي عوامل خطرة أخرى بمساعدة طبيبك الخاص.
الكسل البدني:
يعتبر نمط الحياة الخاملة أحد العوامل الخطيرة التي تؤدي الى أمراض القلب التاجي. يساعد لنشاط البدني المنتظم والمتوسط الى النشط في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى الأنشطة ذات الحدة المعتدلة تؤدي نفس الغرض اذا تمت ممارستها بشكل منتظم وعلى مدى طويل. النشاط البدني يمكن أن يساعد في السيطرة على الكوليسترول في الدم، مرض السكري والسمنة، فضلا عن المساعدة على خفض الدم لدى بعض الأشخاص.
السمنة وزيادة الوزن:
الأشخاص الذين يعانون من دهون زائدة في الجسم – وخاصة منطقة الوسط – هم أكثر عرضة لأمراض القلب والسكتة الدماغية حتى اذا لم يكن لديهم أي عوامل خطر أخرى. يمكن للأشخاص البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ولديهم عوامل أخرى الإصابة بأمراض القلب الوعائية مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع نسبة السكر في الدم اذا لم يغيروا من نمط حياتهم بفقدان الوزن وبتحقيق انخفاض ملحوظ سريرياَ في معدلات الدهون الثلاثية، نسبة الجلوكوز في الدم، معدل السكر التراكمي وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
لتحقيق صحة أفضل، يجب أن يكون متوسط كتلة الجسم للأشخاص البالغين ٢١-٢٣ كغ/م٢ في حين أنه ينبغي أن يكون الهدف للأفراد الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم في حدود ١٨٫٥ حتى ٢٤٫٩ كغ/م٢.
الحمية غير الصحية:
يؤدي تناول الوجبات الغذائية عالية الدهون المشبعة، الدهون المتحولة، الملح، قلة تناول الفوا كه والخضراوات والأسماك لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بصفة عامة. ويعتبر معدل كميات الملح المستهلكة من العوامل الهامة في تحديد مستويات ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام، حيث تم اقتراح تناول أقل من ٥ غرام من الملح للشخص الواحد في اليوم الواحد للمساعدة من منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.
كثرة استهلاك الأطعمة ذات الطاقة العالية، مثل الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات تعزز السمنة بالمقارنة مع الأطعمة منخفضة الطاقة، ويرتبط استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة والأحماض الدهنية المتحولة بأمراض القلب، لذلك فإن القضاء على الدهون المتحولة واستبدال المشبعة منها بالزيوت النباتية غير المشبعة يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
بالإضافة الى عوامل الخطر القابلة للتعديل، هناك بعض العوامل التي لا يمكن تغييرها.
ببساطة إن التقدم في العمر هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يتضاعف كل عقد بعد سن ٥٥ عام. كما يعتبر عامل الوراثة من العوامل المؤثرة كذلك حيث تتضاعف نسبة اصابتك اذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى مريض بمرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية قبل سن ال ٥٥ عام (اذا كان القريب ذكر) أو ٦٥ عام (اذا كان القريبة أنثى)
تحديد الجنس من العوامل المهمة أيضاَ، الرجال أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب من النساء قبل انقطاع الطمث، ولكن بمجرد انقطاع الطمث تتساوى نسبة الخطر. خطر الإصابة بالسكتة الدماغية متساوي للرجال والنساء. الأصل العرقي الخاص يلعب دوراَ في ذلك بحيث ترتفع نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية للأشخاص ذو الأصول الأفريقية أو الآسيوية أكثر من الجماعات العرقية الأخرى.
بما أنه يوجد عوامل لا يمكن التدخل في تغييرها مثل عامل السن فيجب على الشخص محاولة تغيير معدلات عوامل الخطر المذكورة سابقاَ القابلة للتغيير مثل التغذية والوزن للوقاية وللتمتع بصحة أفضل.
دليل فحص القلب:
- يتطلب فحص الدم الصيام، لذلك يرجى الامتناع عن الطعام والشراب لمدة ١٠ ساعات على الأقل قبل الموعد المقرر ، يسمح بقليل من الماء فقط .
- يرجى عدم أخذ الدواء أو الأنسولين لمرضى السكري في صباح يوم الموعد المقرر، مع الاستمرار في أخذ الأدوية المنتظمة مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم و/أو أدوية
- القلب . رجاءاَ استشيروا دكتور القلب المعالج حول الأدوية الضروري تناولها قبل الفحص.
- يرجى احضار الملابس الرياضية الخاصة بك لعمل فحص القلب (لا تنسى الأحذية الرياضية والجوراب).
- من أجل راحتك، فإنه من المستحسن أن ترتدي قطعتين من الملابس لتسهيل الفحص الطبي.
- (للسيدات فقط) من المستحين إجراء إختبار البول على الأقل ٥ أيام قبل بدء الدورة الشهرية أو ٥ أيام بعد انتهاء الدورة الشهرية.
إخلاء المسؤولية:
إن الغرض من الفحص الصحي هو الكشف عن مشاكل صحية معينة( إن وجدت) في وقت مبكر والتي يمكن أن تساعد في تحسين نوعية الحياة أو إبطاء تطور بعض الأمراض لا سمح الله. وع ذلك، فإن هذه الفحوصات ليست للتشخيص ويجب أن يجري الطبيب المعالج اختبارات للمريض من أجل دقة أكثر للتشخيص والبدء في العلاج.
الخدمات
يُعرَّف المرض القلبي بأنه مجموعة من الحالات التي تؤثر على مناطق مختلفة من القلب. قد تختلف أعراض المرض القلبي بين الرجال والنساء.
في كل مرة ينبض فيها القلب يتم ضخ الدم عبر الشرايين والأوردة، وهي الأوعية التي تشكل جهاز الدوران. يحصل الضغط الدموي الشرياني بفعل القوة التي يمارسها الدم على جدران الشريان، لأنه يحمل الدم إلى جميع أنحاء الجسم. يُقصَد بفرط التوتر الشرياني الارتفاع المستمر لضغط الدم الشرياني، ويُعرَف أيضاً باسم ارتفاع ضغط الدم، ويُطلَق هذا الاسم عندما يكون ضغط الدم الذي يتم ضخه عبر شرايين الجسم أكبر مما يجب أن يكون عليه.
توجد في القلب 4 صمامات يجب أن تقوم بوظيفتها بشكل صحيح من أجل الحفاظ على ضخ الدم في الاتجاه الصحيح. إذا كان هناك خلل في واحد أو أكثر من هذه الصمامات فهذا يعني أن هناك مرض صمام قلبي
قصور القلب هي الحالة التي يكون فيها القلب غير قادر على ضخ الدم الكافي إلى باقي الجسم. قد يبدأ القلب بالضح بشكل أسرع من أجل تعويض فقد وظيفته. الأعراض الأشيع لقصور القلب الاحتقاني تشمل قصر النفس والتعب وعدم الارتياح الصدري ووذمة الكاحلين أو الرجلين ونقص القدرة على التمرين.
اختبار الجهد هو اختبار تشخيصي يحدد وظيفة القلب تحت الضغط، وقدرة القلب على تحمله. يُطلَب من المريض المشي على جهاز المشي أو قيادة الدراجة بينما يقوم الطبيب بتصوير إيكو للقلب، وقياس تغيرات ضغط الدم أثناء هذه العملية. يتم إجراء هذا الاختبار بشكل أساسي لتحديد سبب الألم الصدري، وقصر النفس، وسرعة النبض وخفقات الصدر.
يستخدم إيكو القلب الأمواج الصوتية لإنشاء صور للقلب. هذه الصور تحدد حجم القلب، وقوة العضلات القلبية، ووجود الأمراض القلبية، والخلل الوظيفي في الصمامات القلبية. تظهر صورة القلب على جهاز مراقبة بشاشة كبيرة فتساعد الطبيب والمريض على الوصول إلى صورة أفضل خلال عملية الفحص
التصوير المقطعي المحوسب أو ما يعرف باسم التصوير الطبقي المحوري هو إجراء شعاعي معقد غير مؤلم. يتم أخذ عدة صور خلال هذه العملية، ومن ثم يقوم جهاز الكمبيوتر بمعالجتها ليعطي صوراً مقطعية عرضية كاملة ("مقاطع") للنسيج المرن والعظام والأوعية الدموية. يعطي التصوير الطبقي المحوري صوراً لأجزاء من الجسم لا يمكن مشاهدتها بالأشعة السينية التقليدية. ولذلك فإنه يساعد في الوصول إلى تشخيص باكر للعديد من الأمراض، ويحسن من معالجتها بشكل صحيح.
يؤدي ترسب اللويحة في الشريان الإكليلي إلى تخثر الشريان، والإضرار بتدفق الدم الحامل للأوكسجين إلى القلب. وتعرف هذه الحالة باسم النوبة القلبية.
يقصد بتصوير القلب مجموعة من الطرق التي يمكن استخدامها للحصول على صورة مرتبطة ببنية القلب ووظيفته. تشمل إجراءات تصوير القلب: إيكو القلب، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي المحوسب (الطبقي المحوري) (CT)، المسح المقطعي الإكليلي باستخدام الكالسيوم، التصوير المقطعي بإصدار البوزيترون (PET)، التصوير المقطعي المحوسب بإصدار الفوتون المفرد (SPECT)