رسالة الحالة
طب التخدير
طب التخدير
يضم مستشفى الجامعة بالشارقة فريق عمل متكامل من الأطباء المتخصّصين بتقديم الخدمات المتعلّقة بالتخدير. كما أنهم يتمتعون بالخبرة الكافية والدراية الكاملة بعمليات جراحة الصدر، والحوادث، وجراحات العظام، وجراحات المخ والأعصاب، بالإضافة إلى مهاراتهم الخاصّة في تخدير الأطفال وحديثي الولادة، وتخدير وتسكين آلام الولادة، فضلاً عن تخدير مرضى جراحات الرأس والعنق، والتخدير السريع للإسعاف المتنقل، والتخدير الموضعي والتخدير الموضعي حول أعصاب الجهاز العصبي المركزي (العمود الفقري وتخدير فوق الجافية) لتسكين الآلام أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية.
الخدمات
يُتيح "التَّقييم السابق للعمليات الجراحية" فرصةً لاكتشاف الحالات المرضية التي قد تؤدي إلى حدوث مُشكلات أثناء عملية التَّخدير أو أثناء إجراء الجراحة أو في الفترة التي تليها. وعادةً ما يتم إجراء هذا التَّقييم قبل إجراء الجراحة بفترة زمنية تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
"وحدة العناية المُركَّزة" هو قسم مُخصَّص لرعاية الحالات الحرجة التي تحتاج إلى رعاية طبية مُكثَّفة.
"التَّخدير النّاحيّ" هي عملية تخدير جزء مُحدَّد من الجسم كالأذرع أو السِّيقان أو البطن، دون اللجوء إلى تغييب المريض عن الوعي، وذلك قبل إجراء العمليات الجراحية.
"تسكين الألم" هي طريقة للتخفيف من الشُّعور بالألم، دون اللجوء إلى تغييب المريض عن الوعي.
"جراحة الصَّدر" هي عمليات الجراحة التي تُجرى للأعضاء الموجودة في منطقة الصَّدر. ويُساعد التَّخدير أطباء الجراحة في إجراء مثل هذه العمليات الجراحية المُعقَّدة بشكلٍ آمنٍ نسبيًا.
ثمة فروقات كبيرة بين عملية التَّخدير الخاصة بالأطفال، وعمليات التَّخدير المُخصَّصة للبالغين. ويسعى طبيب التَّخدير إلى توفير الراحة لطفلك قبل إجراء العمليات الجراحية وفي أثنائها وبعدها.
"التَّخدير" هو استخدام عقار، قبل إجراء العمليات الجراحية، للتخفيف من الألم أو التَّخلص منه. ويُمكن تصنيف "التَّخدير"، بصفةٍ عامةٍ، إلى ثلاثة أصناف، التَّخدير الموضعي، والتَّخدير النّاحيّ، والتَّخدير العام.
"التَّخدير حول الجافية" هو عملية حقن مُخدِّر موضعي في المنطقة المُحيطة بالحبل الشوكي. ويُفضِّل مُعظم السيدات هذا النوع من التَّخدير، للحصول على عمليات ولادة مُريحة:
- حقن الفقرات (القطنية / العنقية)
هو إجراء علاجي مطبق على نطاق واسع لمعظم أمراض العمود الفقري التنكسية مثل الإنزلاق الغضروفي أو تضييق العمود الفقري في مراحله المبكرة. يمكن إستخدامه لمن يعانون من الألم الذين لا يستجيبون بشكل جيد للأدوية أو العلاج الطبيعي. الهدف الرئيسي من هذا الحقن هو تقليل الإلتهاب والتورم حول المنطقة المتأثرة.
- تحرير إلتصاقات الفقرات عن طريق الجلد (القطنية أو العنقية) ورأب الأعصاب
يعتبر إجراء تحرير إلتصاقات الفقرات ورأب الأعصاب عن طريق الجلد طريقة أقوى للتغلب على الآلام الناتج عن أمراض العمود الفقري التنكسية. هذا الإجراء مناسب لأولئك الذين يعانون من مراحل مبكرة أو شبه حادة من الإنزلاق الغضروفي أو تضيُق العمود الفقري. يمكن أن يكون أيضًا بديلاً للجراحة للذين يرغبون بشدة في تجنب الجراحة. يتمثل الإختلاف الرئيسي في هذا الإجراء عن حقن الستيرويد للفقرات في إستخدام قسطرة فوق الفقرات القابلة للتوجيه والتي تساعد في التخلص من الإلتصاقات حول العصب والتي تحدث بعد فترة أو ناتجة عن حالة إلتهاب.
- التوسيع بالبالون الثقبي بين الفقرات
هذا الإجراء مشابه لعملية تحرير إلتصاقات الفقرات (القطنية أو العنقية) ورأب الأعصاب عن طريق الجلد ولكن يعمل هذا الإجراء أكثر لإستهداف مخرج العصب (الثقبة العصبية)، خاصة في حالات تضيق العمود الفقري. في حالة الإنزلاق الغضروفي وحدوث تضيق العمود الفقري، يصبح خروج العصب أصغر مع تكوين إلتصاق داخل الثقبة العصبية، مما يؤدي إلى تقلص الخروج. بإستخدام القسطرة البالونية المتخصصة القابلة للتوجيه، يتم إزالة الإلتصاق والتوسيع الآلي للخروج من خلال تأثير تمدد البالون.