Sht alrjl

Submitted by admin on Thu, 06/25/2020 - 15:48
صحة الرجل:

صحة الرجل:

الحصوات البولية

مقدمة :

يمكن أن تحدث الحصوات في أي مكان في الجهاز البولي بسبب حدوث عملية التبلور الناتجة عن زيادة إنتاج وتركيز المواد المذابة في البول أو تناول كميات أقل من الماء مما يجعل البول أكثر تركيزاً. كما يمكن أن يحدث ذلك أيضاً في حالة وجود خلل تشريحي يؤثر على الكلى، أو الحالب، أو المثانة.  وهناك شخص واحد من كل 11 شخص معرض للإصابة بحصوات الكلى في حياته.  وتحدث الحصوات البولية بنسبة أكبر في الأشخاص الذين يعيشون في البلدان ذات المناخ الحار.

العوامل المساعدة:

يمكن للعديد من العوامل أن تساعد في تكوين الحصوات البولية مثل:

  • عدم تناول كميات كافية من الماء
  • الطقس الحار        
  • الأمراض المزمنة مثل داء السكري، وزيادة الكالسيوم في الدم، وفرط نشاط الغدد الجار درقية، والنقرس        
  • التهابات وعدوى المسالك البولية        
  • الإفراط في تناول بعض أنواع الأطعمة، مثل: اللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، والشوكولاتة الداكنة، والشاي الأسود، والسكر، والملح المكرر.
  • الإفراط في تناول الفيتامينات المتعددة. 
  • تفريغ المثانة بشكل غير كامل أو ببطء
  • السمنة وزيادة الوزن 
  • العيوب الخلقية        
  • وجود تاريخ مرضي قوي بالإصابة بالحصوات   

العلامات والأعراض:

قد لا تُظهر الحصوات البولية أي أعراض، ويتم اكتشافها عن طريق الصدفة أثناء إجراء فحوصات البطن. وعادة ما يُعاني الأشخاص المصابين بالحصوات البولية من آلام في الجنب أو الظهر والتي قد تصل إلى منطقة الفخذ والأعضاء التناسلية. كما أنه من الممكن أن يظهر دم في بول الشخص الذي يعاني من الحصوات بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالحرقان أثناء التبول، والشعور بإخراج الحصوات، وأحياناً التهاب الجهاز البولي. لذلك يجب عليك مراجعة الطبيب الخاص بك واستشارته في حالة شعورك بأي من هذه الأعراض المذكورة.

التشخيص:

يمكن وضع احتمالية الإصابة بالحصوات البولية من التاريخ المرضي للشخص والعائلة. كما تشمل الفحوصات على اختبار عينة البول والأشعة وبالأخص الموجات فوق الصوتية والأشعة السينية مع إمكانية الحاجة لإجراء الأشعة المقطعية. ويمكن الاستعانة بفحوصات الدم في حالة كان هناك قصور في وظائف الكلى أو وجود عدوى أو التهابات أو أن هناك عدم توازن في نسب الأملاح داخل الدم. وقد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبارات محددة في ظروف خاصة يمكنها أن تساعد في العلاج والوقاية من الحصوات مثل فحوصات الدم، والبول، وتحليل الحصوات.

العلاج:

يعتمد علاج الحصوات البولية على الأعراض، ومكان الحصوة، وحجمها. يمكن أن يمتد العلاج بداية من الملاحظة والمراقبة البسيطة (خاصة إذا لم تكن هناك أعراض ظاهرة) إلى الأدوية أو المزيد من الإجراءات التداخلية بما في ذلك العمليات الجراحية. وعادة ما نحتاج إلى استخدام أكتر من طريقة لمعالجة الحصوات.
يمكن ملاحظة الحصوات الصغيرة التي تم التعرف عليها عن طريق الصدفة. كما يمكن معالجة الحصوات التي تسبب ألم أو تُحدث المشاكل بأحد الخيارات التالية:

 العلاج الطبي: ويشمل المسكنات، وبعض الأدوية المفيدة مثل مدرات البول العشبية.        

  •  تفتيت الحصوات بالموجات الصدمية من خارج الجسم :(ESWL) وهي تقنية يمكن من خلالها استخدام الطاقة الناتجة عن الموجات الصوتية خارج الجسم دون الحاجة إلى التخدير في تكسير الحصوات في الكلى أو الحالب، وهو عبارة عن الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة.  وفي أغلب الأحيان يُسمح للمريض بالخروج من المستشفى في نفس اليوم. مع ملاحظة أن هذه الطريقة في العلاج لا تتناسب مع الحالات التي يزيد حجم الحصوات فيها عن 2 سم أو الحالات التي تتواجد الحصوات فيها في المثانة.         
  •  تفتيت الحصوات بالمنظار: ويتم ذلك عن طريق استخدام أجهزة ليزر أو أجهزة تعمل بضغط الهواء. يحتاج إجراء هذه العملية إلى أن يكون المريض مُخدراً تخديراً كُلياً، كما يتم استخدام كاميرا صغيرة يتم إدخالها من خلال فتحة البول للوصول إلى مكان الحصوة والقيام بعملية التفتيت باستخدام الليزر. ويمكن القيام بهذا الإجراء في الحصوات الموجودة في الكلى أو الحالب ويصل حجمها إلى 2 سم. ولا تحتاج هذه العملية إلى القيام بأي جروح أو فتحات، ولكن قد يحتاج المريض إلى الراحة لمدة يوم كامل بعد هذه العملية. 
  •  استخراج حصوات الكلى عبر الجلد :(PCNL) يتم هذا الإجراء عن طريق إحداث فتحة في الجلد مع تخدير المريض كلياً للقيام بجراحة تفتيت واستئصال الحصوات الكبيرة التي يزيد حجمها عن 2 سم أو الحصوات التي يصعب الوصول إليها باستخدام الإجراءات البسيطة. وفي هذه العملية يتم عمل فتحة صغيرة في جنب المريض في المنطقة المُغطية للكِلية والتي يتم من خلالها إدخال الكاميرا وتكسير الحصوات واستخراجها. ويحتاج هذا الإجراء إلى البقاء في المستشفى ليوم واحد على الأقل.
  •  دعامات الحالب: وهي أنابيب بلاستيكية يتم إدخالها عن طريق المنظار من خلال قناة مجرى البول إلى الكلية والحالب تحت التخدير الكلي للمريض. وعادة ما يُعتبر هذا الإجراء مؤقتاً لتقليل الانسداد الناتج عن حصوات الحالب أو بعد إجراء التدخل الجراحي لحصوات الحالب أو الكلى. ويمكن إزالة هذه الدعامات إما تحت التخدير الموضعي أو التخدير الكلي اعتماداً على التقنية المستخدمة في معالجة الحصوات.        
  •  تفتيت حصوات الكلى عن طريق الجلد: يستخدم هذا الإجراء بشكل رئيسي في حالات الطوارئ حيث تتسبب الحصوات في حدوث انسداداً شديداً تؤدي إلى حدوث عدوى والتهابات في الكلى. ويتضمن هذا الإجراء إدخال أنبوب خارجي في الكلية المصابة، حيث يساعد ذلك في تعديل الوضع قبل وضع خطة علاج الحصوات.
  •  يمكن علاج حصوات المثانة إما بالمنظار الداخلي (عبر مجرى البول) أو عملية جراحية (من خلال عمل فتحة فوق منطقة المثانة). وفي الرجال، يُنصح بعلاج البروستاتا؛ التي تعتبر السبب الأكبر لحدوث حصوات المثانة.

الوقاية

كما يُقال في الأثر: فإن "الوقاية خير من العلاج". حيث يمكن للشخص اتخاذ تدابير بسيطة تساعده في تجنب تكوين الحصوات أو منع زيادة حجم الحصوات الموجودة بالفعل. وتهدف هذه الاحتياطات بشكل أساسي في زيادة محتوى الماء في الجسم وتجنب العوامل المساعدة على تكون الحصوات كما يلي: 

  • شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل يومياً: يجب على المرء أن يشرب كمية كافية من الماء لإنتاج ما لا يقل عن 2 لتر من البول كل يوم. ويعتبر شرب عصير الليمون مفيداً جداً في منع تكون الحصوات.        
  • التقليل من تناول السكر والملح المكرر.
  • تجنب الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتينات الحيوانية مثل: اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية        
  • تجنب الإفراط في تناول الفيتامينات ومكملات البروتين الغذائية.
  • -توفير العلاج الأمثل للأمراض المزمنة مثل مرض السكري والنقرس.